القدس المحتلة -محمد اللوح
كتبت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن طلب النائب موطي يوغيف، التحقيق بتسريب بروتوكولات المجلس الوزاري المصغر حول الحرب الأخيرة، أثار عاصفة في حزبه البيت اليهودي، خاصة وأن الأمر يتعلق كذلك برئيس حزبه الوزير نفتالي بينت.
ووفقاً للصحيفة فقد أعرب المقربون من بينت عن غضبهم من هذا الطلب.
يشار إلى أنه بعد كشف اقتباسات من بروتوكولات جلسات المجلس الوزاري خلال الحرب في غزة، ومن بينها العبارات المتبادلة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشيه يعلون ونفتالي بينت ويئير لبيد، نشر النائب يوغيف، أمس، بيانا يدعو “الشاباك للتحقيق مع أعضاء المجلس الوزاري وإذا ألح الأمر إخضاعهم للفحص على البوليغراف”. وقال “أن هذه مسؤوليتنا كلنا عن أمن إسرائيل”
وأضاف أن “النقاشات والخلافات، حتى وإن كانت شديدة وثاقبة، تعتبر شرعية، بل حيوية. لكن غير الشرعي هو التسريب والاقتباسات التي تم تسليمها لصحفيين. هذا يدل على عدم المسؤولية ويهدد أمن “إسرائيل” هذا يمس بقدرة المجلس الوزاري المصغر على إدارة المعارك مستقبلا”.
وقال المدير العام لحزب البيت اليهودي، نير اورباخ، المقرب من بينت، انه “من الواضح للجميع بأن بينت تصرف في المجلس الوزاري كبالغ مسؤول. يجب كشف ذلك. نتوقع من كل أعضاء الكتلة عمل ذلك، لأنه يصنع معروفا بذلك مع شعب إسرائيل والبيت اليهودي”.
وأضاف: “لكننا بدلا من ذلك، نتلقى مقولات إعلامية من زملاء لنا، تدعو إلى إجراء تحقيق يضع في سل واحد من يظهر انه تصرف بشكل غير جيد مع من تواجد هناك لعمل الخير لشعب إسرائيل”.